فخامة الأخ/ رئيس مجلس القيادة الرئاسي، يطيب لي في قيادة كلية الطيران والدفاع الجوي، أن ارفع إلى فخامتكم وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، بأسمي ونيابة عن قيادة وضباط ومنتسبي كلية الطيران والدفاع الجوي، أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة احتفالات شعبنا وقواته المسلحة بالعيد ال٦٢لثورة ٢٦سبتمبر المجيدة، متمنياً لفخامتكم موفور الصحة والسعادة والتوفيق والنجاح في مهامكم ومسؤولياتكم الوطنية التي تقع على عاتقكم في ظل هذا الوضع الصعب، الذي تمر به بلادنا، فقد كنتم ولا زلتم تتعاملون بحكمة وبرحابة صدر في التعاطي مع كل الأحداث بطريقة جسدت حرص فخامتكم وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، على تجنيب الوطن الدمار وحقن الدماء وتحقيق السلام، امام تعنت وصلف مليشيات التآمر الانقلاب الحوثية.
فخامة الرئيس/ تأتي هذه الذكرى السبتمبرية الخالدة لتذكرنا بعظمة الإنجاز الذي حققه ابناء الشعب اليمني والمتمثل في إنهاء عصر الظلام والكهنوت، وإشراق شمس حرية سبتمبر وإعلان الجمهورية اليمنية في سبتمبر ١٩٦٢م على انقاض أسوأ نظام حكم امامي كهنوتي رجعي متخلف.
ان ثورة السادس والعشرون من سبتمبر. الذي نحتفل بذكراها ال٦٢ والتي توهجت شعلتها في مثل هذه الليلة وهذا اليوم الخميس من عام ١٩٦٢م كانت ثمرة لنضالات العديد من القادة العسكريين والمدنيين وأبناء الشعب اليمني، والتي اخذت سنين من الكفاح والتضحية، حتى انفجر الضوء البهيج من عتمة الليل الأمامي الكئيب ايذاناً بأنتهاء أشد فترات التاريخ اليمني ظلاماً وانغلاقا.
فخامة الرئيس/ إننا في قيادة كلية الطيران والدفاع الجوي، ندرك كل الإدراك المهمة الاستراتيجية في بناء وتأهيل قيادة شابة مسلحة بالعلم والمعرفة، ولاءها لله ثم لهذا للوطن، والذي سيكونون رافداً جديداً في بناء وتأسيس قواتنا المسلحة اليمنية وفقا لمعايير الحداثة والتطور.
سيادة الرئيس/ نجدد العهد لشعبنا ولفخامتكم بالحفاظ على مكتسبات الجمهورية والمضي قدماً على خطى ثوار ٢٦ سبتمبر في مواجهة كافة التحديات والمخاطر التي يجابهها الوطن.
شاكرين ومقدرين دعم فخامتكم وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي لكلية الطيران والدفاع الجوي.
دمتم ودام الوطن بخير