كلية الطيران والدفاع الجوي تحتفي بذكرى ثورة ال14 من اكتوبر المجيدة

اقامت كلية الطيران والدفاع الجوي، مأرب أمسية ثقافية بعنوان” واحدية الثورة والأهداف ” احتفاءً بثورة ال14من أكتوبرالمجيدة، وذلك بحضور، وكيل محافظة مارب الشيخ/علي الفاطمي، ومستشار نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اللواء الركن/عبدالعزيز الشميري ووكيل محافظة ابين الشيخ/عبدالعزيز حمزه وعدد من قادة وزارة الدفاع ومدراء دوائرها بالإضافة الى عدد من مدراء عموم مكاتب السلطة المحلية بمأرب، والعديد من الشخصيات الاجتماعية والقبلية، وعدد من المثقفين والأدباء والشعراء.

وفي الأمسية الاحتفائية رحب نائب مدير الكلية لشؤون الدفاع الجوي، العميد مهندس/محسن فضل الصوملي، بجميع الحضور وهنأ قيادة ومنتسبي الكلية بمناسبة ذكرى ثورة ال14من أكتوبر المجيدة.. وقال نائب المدير لشؤون الدفاع الجوي، ان ثورة 14اكتوبر هي امتداد لثورة 26سبتمبر، وكانت نتيجة للإحتلال البريطاني لجنوب الوطن وممارسته البغيضة، وكانت هذه الممارسات في الجنوب من قبل المحتل والممارسات العنصرية الأمامية في الشمال هي التي أدت إلى مواءمة الثورتين، وكانت صنعاء وتعز هي المدد والعون لأنطلاق أول شرارة لثورة 14اكتوبر من جبال ردفان بقيادة أحد أبرز قادة الثورة البطل الشهيد راجح بن غالب لبوزه.

وتحدث عن أهمية ثورة 14اكتوبر في تاريخ اليمن ودورها في تحقيق الاستقلال والحرية والوحدة والتحرر من المستعمر البريطاني.

وفي الأمسية الثقافية نقل وكيل محافظة مارب الشيخ علي الفاطمي،تحيات وتهاني نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي محافظ محافظة مارب اللواء سلطان بن علي العرادة بمناسبة أعياد الثورة اليمنية مستذكرا مراحل النضال والتضحية لابناء الشعب اليمني حتى الوصول إلى إسقاط حكم الإمامة الرجعية في الشمال،ودحر الإستعمار البريطاني في الجنوب.

وأكد الفاطمي ان البطولات والتضحيات التي يقدمها ابناء الشعب اليمني اليوم ضد مليشيا الحوثي الارهابية، هو امتداد لتضحيات ونضال ثوار 26سبتمبر و14اكتوبر المجيدتين.

بدوره استعرض مستشار نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اللواء الركن عبدالعزيز الشميري، تاريخ ثورة 14اكتوبر والأحداث التي سبقت الثورة والتي أدت إلى احتلال بريطانيا لليمن.

وأوضح اللواء عبدالعزيز الشميري، كيف توحد المجتمع في عدن وفي الكثير من المناطق في مواجهة المحتل، ودور صنعاء وتعز في إسناد ودعم ثوار 14اكتوبر.

وتخلل الأمسية الثقافية عدد من القصائد الشعرية والفقرات الثقافية نالت استحسان الحاضرين.

وفي ختام الأمسية تم تكريم عدد من القيادات العسكرية والمدنية ومجموعة من الأدباء والشعراء.