رفع مدير كلية الطيران والدفاع الجوي ، اللواء الركن أحمد صالح البحش، برقية تهنئة لفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن، بمناسبة الذكرى الـ 57 لعيد الاستقلال الوطني الـ 30 من نوفمبر المجيد.
وقال مدير كلية الطيران والدفاع الجوي”ونحن نعيش أفراح شعبنا اليمني بالعيد الـ57 للإستقلال المجيد في الـ30 من نوفمبر يطيب لنا في قيادة كلية الطيران والدفاع الجوي،أن أرفع إلى فخامتكم واخوانك أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة منتسبي الكلية، أصدق وأسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الوطنية الخالدة التي تحقق فيها لشعبنا اليمني العظيم استقلاله وفرض سيادته على كامل تراب الوطن وإجلاء آخر محتل أجنبي غاصب، متمنياً لفخامتكم موفور الصحة والسعادة بما يمكنكم من تنفيذ مهامكم الجسيمة التي تحملونها على كاهلكم في ظل مرحلة حساسة وظرف استثنائي يمر به الوطن ونحن على ثقة بأنكم خير من يتحمل المسؤولية وخير من يقوم بها بإذن الله تعالى
“وأضاف البحش “لقد كان الـ 30 من نوفمبر انتصاراً فارقاً في تاريخنا الوطني تخلص فيه شعبنا اليمني العظيم من أعتى استعمار بغيض واستكمل انتزاع حقه الكامل في الإستقلال والحرية تتويجاً لسنوات طويلة ظل فيها شعبنا اليمني وقواه الوطنية الحية يكافح ويناضل في سبيل التخلص من حكم إمامي كهنوتي مستبد في شمال الوطن ومستعمر أجنبي غاصب في جنوبه، محققاً بذلك الانتصار التاريخي لثورتي الـ26 من سبتمبر والـ14 من اكتوبر المجيدتين، ومعيداً للوطن والشعب حقه في الإستقلال والحرية والكرامة.
ونحن اذ نعيش هذه المناسبة العظيمة فإننا ندرك المسؤولية الكبيرة في بناء ضباط ذؤ كفاءة عالية يتمتعون بالخبرة والانضباط، مما يمكنهم من خدمة الوطن والقوات المسلحة.
وأشار مدير الكلية، إلى أنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن تأتي ذكرى الإستقلال الوطني الـ٣٠ من نوفمبر المجيدة وقبلها سبتمبر وأكتوبر المجيدتين، ونحن نستقبل دفعة جديدة من الملتحقين بكلية الطيران والدفاع الجوي، لمواصلة بناء قواتنا المسلحة على أسس عسكرية وعلمية حديثه.كما جدد البحش، العهد بأن تظل كلية الطيران والدفاع الجوي مؤسسة وطنية علمية ورافداً مهماً للقوات المسلحة اليمنية، وأحد اهم الصروح العلمية لتخريج القادة والضباط ذؤ الحس الوطني الجمهوري،الذي تؤدي واجبها مضحية بالغالي والنفيس في سبيل الحفاظ على الوطن وثوابته ومقدساته ومكاسبه. النصر لليمن ونظامه الجمهوري، والحرية للأسرى والمختطفين، والشفاء للجرحى، والرحمة للشهداء.